:إعداد
Plato9
بعد غياب استمر عامًا، عاود مسلسل Black Mirror المرآة السوداء إلى الساحة بموسم سابع يحمل الكثير من الأسئلة، والقلق، والدهشة… وكل ما اعتدنا عليه من هذا العمل الذي صار أيقونة في عالم الخيال العلمي والتقنية السوداوية.
الموسم الجديد انطلق على منصة Netflix اليوم الخميس 10 أبريل، ويضم 6 حلقات جديدة تتناول – كالعادة – التأثير المعقّد للتكنولوجيا على النفس البشرية والعلاقات الاجتماعية، بأسلوب يمزج بين الغرابة والتشويق والدراما النفسية.
اللافت في هذا الموسم هو عودة واحدة من أنجح حلقات السلسلة USS Callister ، التي شاهدها الجمهور لأول مرة في 2017. الحلقة الجديدة تُستكمل من حيث انتهت سابقتها، مع عودة الممثلين كريستين ميليوتي، جيمي سيمبسون وبيلي ماجنوسين.
الابتكار لا يتوقف هنا، فقد ضم الموسم مجموعة من الوجوه اللامعة التي تظهر لأول مرة في المسلسل، منهم بيتر كابالدي، بول جياماتي، إيسا راي، أوكوافينا وويل بولتر، مما أضاف طابعًا جديدًا ومتنوعًا للأداء التمثيلي.
المبدع تشارلي بروكر، مبتكر السلسلة، أكد في تصريحات صحفية أن شغفه بالمشروع لا يزال في ذروته، وأنه لا يخطط للتوقف قريبًا. وقال: “نراجع الحلقات القديمة ونسأل: هل يمكن العودة لهذه الفكرة من زاوية جديدة؟ طالما أن الناس لا يزالون مهتمين، سأستمر في صنعها.”
ببساطة، يقدم “Black Mirror” في موسمه السابع دعوة جديدة للتفكير، وربما للخوف… لكنه خوف جميل، مليء بالأسئلة، لا بالإجابات.