خاتمة.. فيلم وثائقي يتناول رحلة بحث أب عن ابنه لمفقود
- مارس 12, 2025
- 0
بعد 9 سنوات من العرض الأول لـ فيلم All These Sleepless Nights “كل هذه الليالي المؤرقة” في مهرجان صندانس السينمائي، والذي لاقى استحسانًا كبيرًا وحاز على جائزة الإخراج
بعد 9 سنوات من العرض الأول لـ فيلم All These Sleepless Nights “كل هذه الليالي المؤرقة” في مهرجان صندانس السينمائي، والذي لاقى استحسانًا كبيرًا وحاز على جائزة الإخراج في فئة السينما العالمية – الأفلام الوثائقية، يستعد المخرج البولندي ميخال ماركزاك لإخراج فيلم Closure “خاتمة”.
فيلم خاتمة الذي اختير مشروعه ضمن منتدى العروض التقديمية في قسم الصناعة “أغورا” بمهرجان ثيسالونيكي للأفلام الوثائقية، تدور أحداثه حول أب يجوب أعماق نهر فيستولا البولندي بحثًا عن ابنه المراهق المفقود.
قال ماركزاك في تصريحات لـ “فارايتي” إن مشروع خاتمة جاءه عن طريق الصدفة البحتة، وذلك أثناء بحثه عن موقع تصوير لفيلم روائي طويل كان يخطط لتصويره على ضفاف نهر فيستولا. وهناك، رأى دانيال، الشخصية الرئيسية في الفيلم، لأول مرة وهو يجوب النهر بقارب متطور وجهاز سونار وطائرة دون طيار.
وأضاف: كنا نتساءل، ماذا يفعل هذا الرجل؟ هل هو صائد كنوز؟ ثم جلسنا بجانب المدفأة ليلاً، وأخبرنا القصة كاملةً، وانتهى بنا الأمر بمساعدته”.
واستطرد المخرج ماركزاك: “في ذلك اليوم، عثر على جمجمة، وتبين أنها لطفل عمره 6 سنوات، رؤية المشاعر على وجهه، والجمجمة على يديه، أشبه بمأساة يونانية ملحمية نادرة. شعرتُ أن هذه القصة قوية لدرجة أنها تحتاج إلى فيلم طويل لإنصافها.”
بعد لقاء دانيال على ضفاف نهر فيستولا في تلك الظهيرة المشؤومة، انضم ماركزاك وفريقه إلى الأب المفجوع في بحثه. وعن التحديات التي قد تصاحب تصوير معاناة عائلة عن قرب، يقول المخرج إن دانيال وعائلته “معتادون على اهتمام إعلامي معين” بعد أن اكتسبت القضية أهمية كبيرة في بولندا.
ويضيف: “كان الأمر كله يتعلق ببناء تلك العلاقة الوثيقة”. “لم أكن متأكدًا من قدرتي على اقتراح هذا الفيلم، كنت أتعامل معه يومًا بيوم لأرى كيف ستتطور علاقتنا، وقد حدث ذلك بسرعة كبيرة. أدركنا أننا قادرون على تقديم شيء ذي معنى. أنا ممتن جدًا لهم على ثقتهم بي”.
ابتعد ميخال ماركزاك عن السينما منذ عقد من الزمان، وحول ذلك قال: “كنت متعبًا وأردت أن أتعلم الكتابة. كرّست خمس سنوات للكتابة وبدأت بكتابة أفلام روائية. كانت رحلة شاقة في البداية، لكنني بدأت أتقنها، والآن لديّ أربعة أفلام روائية مختلفة في مراحل مختلفة من التطوير.